Saturday, May 19, 2007

DALIL MAJLIS DZIBA’IY, AL BARZANJIY DAN BERSALAMAN SETELAH SHOLAT


SOAL :
Assalamu’alaikum Warohmatulloh Wabarokatuh
Gus, mau tanya…. Apa dalil yang mendasari dilakukannya dziba’iyyah, al barzanjiy dan mushafahah (saling bersalaman) setelah sholat ?
(Pertanyaan dari :+628529218XXX)

JAWAB:
Wa ‘alaikumusssalam Warohmatulloh Wabarokatuh
Mengingat bahwa kitab dziba’iy, al barzanjiy, simthu al duror dsb. merupakan sebagian dari beberapa kitab yang memuat tentang siroh nabawiyyah, sholawat dan do’a yang masyhur di kalangan kaum muslimin di dunia, maka tidaklah heran bila banyak majlis dziba’iy, al barzanjiy maupun simthu al duror yang dibaca secara rutin oleh sebagian besar penduduk negeri ini, baik setiap malam jum’at maupun pada waktu peringatan maulid nabi.
Hal tersebut dilakukan karena pembacaan kitab-kitab tersebut dalam suatu majlis merupakan salah satu cara “wasilah dan pengejawantahan dari wujud rasa mahabbah” pada junjungan kita nabi besar Muhammad r, yang didasarkan pada beberapa dalil yang cukup jelas (jangan sekali-kali Anda meragukannya !!!). Diantaranya adalah sbb :
· Q.S. Al Ahzab, ayat 56
· Q.S. Al Maidah, ayat 35
· H.R. ‘Ashim ibn Ubaidillah, Abdullah Ibnu Umar (dan masih banyak hadits yang lain).
· Pendapat para ulama dan sufi besar, seperti Hasan Al Bashriy, Junaid Al Baghdadiy dsb. Diantaranya adalah ucapan sufi besar Ma’ruf Al Karkhiy :
“barang siapa menyajikan hidangan, mengumpulkan teman-temannya, menyalakan lampu penerangan majlis, memakai pakaian baru, berhias dan berwangi-wangian untuk pembacaan maulid nabi, semata-mata untuk mengagungkan hari kelahiran Nabi, pasti Alloh akan mengumpulkan orang-orang tersebut di hari kiamat bersama-sama dengan golongan atas para nabi, sesungguhnya dia termasuk orang-orang yang tertinggi derajatnya”.
REFERENSI :
· Tafsir Ibnu Katsir, juz 6, hal. 463
· Tafsir Ibnu Katsir, juz 3, hal. 103
· I’anah Al Tholibin, juz 3, hal. 414
تفسير ابن كثير - (ج 6 / ص 463 (
)إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (
قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن جعفر، أخبرنا شعبة، عن عاصم بن عبيد الله قال: سمعت عبد الله بن عامر بن ربيعة يحدث عن أبيه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ صلى علي صلاة لم تزل الملائكة تصلي عليه ما صلى علي، فَلْيُقِلَّ عبد من ذلك أو ليكثر".

تفسير ابن كثير - (ج 3 / ص 103)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (
حديث آخر في صحيح مسلم: من حديث كعب عن علقمة، عن عبد الرحمن بن جُبير، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلُّوا عَليّ، فإنه من صلى عَليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أنى أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة يوم القيامة"

إعانة الطالبين - (ج 3 / ص 414)
قال الحسن البصري، قدس الله سره: وددت لو كان لي مثل جبل أحد ذهبا لانفقته على قراءة مولد الرسول.
قال الجنيدي البغدادي رحمه الله: من حضر مولد الرسول وعظم قدره فقد فاز بالايمان.
قال معروف الكرخي قدس الله سره: من هيأ لاجل قراءة مولد الرسول طعاما، وجمع إخوانا، وأوقد سراجا، ولبس جديدا، وتعطر وتجمل تعظيما لمولده حشره الله تعالى يوم القيامة مع الفرقة الاولى من النبيين، وكان في أعلى عليين.
ومن قرأ مولد الرسول (ص) على دراهم مسكوكة فضة كانت أو ذهبا وخلط تلك الدراهم مع دراهم أخر وقعت فيها البركة ولا يفتقر صاحبها ولا تفرغ يده ببركة مولد الرسول (ص).
وقال الامام اليافعي اليمنى: من جمع لمولد النبي (ص) إخوانا وهيأ طعاما وأخلى مكانا وعمل إحسانا وصار سببا لقراءة مولد الرسول بعثه الله يوم القيامة مع الصديقين والشهداء والصالحين ويكون في جنات النعيم.
وقال السري السقطي: من قصد موضعا يقرأ فيه مولد النبي (ص) فقد قصد روضة من رياض الجنة لانه ما قصد ذلك الموضع إلا لمحبة الرسول.
وقد قال عليه السلام: من أحبني كان معي في الجنة قال سلطان العارفين جلال الدين السيوطي في كتابه الوسائل في شرح الشمائل: ما من بيت أو مسجد أو محلة قرئ فيه مولد النبي (ص) هلا حفت الملائكة بأهل ذلك المكان وعمهم الله بالرحمة والمطوقون بالنور - يعني جبريل وميكائل وإسرافيل وقربائيل وعينائيل والصافون والحافون والكروبيون - فإنهم يصلون على ما كان سببا لقراءة مولد النبي (ص) قال: وما من مسلم قرئ في بيته مولد النبي (ص) إلا رفع الله تعالى القحط والوباء والحرق. والآفات والبليات والنكبات والبغض والحسد وعين السوء واللصوص عن أهل ذلك البيت، فإذا مات هون الله تعالى عليه جواب منكر ونكير، وكان في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

(وحكي) أنه كان في زمان أمير المؤمنين هارون الرشيد شاب في البصرة مسرف على نفسه وكان أهل البلد ينظرون إليه بعين التحقير لاجل أفعاله الخبيثة، غير أنه كان إذا قدم شهر ربيع الاول غسل ثيابه وتعطر وتجمل وعمل وليمة واستقرأ فيها مولد النبي (ص) ودام على هذا الحال زمانا طويلا، ثم لما مات سمع أهل البلد هاتفا يقول: احضروا يا أهل البصرة واشهدوا جنازة ولي من أولياء الله فإنه عزيز عندي، فحضر أهل البلد جنازته ودفنوه، فرأوه في المنام وهو يرفل في حلل سندس واستبرق، فقيل له بم نلت هذه الفضيلة ؟ قال بتعظيم مولد النبي


Sebagaimana jamak kita ketahui bahwa setiap muslim disunnahkan untuk bersalaman terhadap saudara muslim lainnya jika baru bertemu.
Adapun salaman yang dilakukan setelah sholat fardlu, pada dasarnya tidak ada dalil shorih (jelas) yang menunjukkannya. Namun, banyak ulama salaf syafi’iyyah yang mengganggap bahwa hal tersebut termasuk salah satu dari bid’ah yang mubah dan dianggap baik jika dilakukan.
Ada ulama yang berpendapat bahwa dalam masalah ini perlu adanya perincian : kalo’ dia belum bertemu sebelum sholat, maka dihukumi sunnah, namun kalo’ dia sudah bertemu sebelum sholat, maka salaman tersebut dihukumi mubah.
Ada pula ulama yang menganggap bahwa orang yang sholat disamakan dengan orang yang ghoib (orang yang belum bertemu), sehingga orang tersebut disunnahkan untuk bersalaman setiap selesai sholat lima waktu.
REFERENSI :
· Bughyah Al Mustarsyidin, juz 1, hal.98
· Al Majmu’ Syarh Al Muhadzab, juz 3, hal. 488
· I’anah Al Tholibin, juz 1, hal. 312
· Roudloh Al Tholibin Wa ‘Umdah Al Muftiyyin, juz 4, hal.10
بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي - (ج 1 / ص 98)
[فائدة]: المصافحة المعتادة بعد صلاتي الصبح والعصر لا أصل لها، وذكر ابن عبد السلام أنها من البدع المباحة، واستحسنه النووي، وينبغي التفصيل بين من كان معه قبل الصلاة فمباحة، ومن لم يكن معه فمستحبة، إذ هي سنة عند اللقاء إجماعاً. وقال بعضهم: إن المصلي كالغائب فعليه تستحب عقيب الخمس مطلقاً اهـ شرح التنبيه للريمي. ويسنّ تقبيل يد نفسه بعد المصافحة قاله ابن حجر.
المجموع شرح المهذب - (ج 3 / ص 488)
(فرع) وأما هذه المصافحة المعتادة بعد صلاتي الصبح والعصر فقد ذكر الشيخ الامام أبو محمد بن عبد السلام رحمه الله أنها من البدع المباحة ولا توصف بكراهة ولا استحباب وهذا الذى قاله حسن والمختار أن يقال ان صافح من كان معه قبل الصلاة فمباحة كما ذكرنا وان صافح من لم يكن معه قبل الصلاة عند اللقاء فسنة بالاجماع للاحاديث الصحيحة في ذلك

إعانة الطالبين - (ج 1 / ص 312)
(قوله: فبدعة قبيحة) في الاذكار ما نصه: ذكر الشيخ الامام أبو محمد بن عبد السلام رحمه الله في كتابه القواعد، أن البدع على خمسة أقسام : واجبة، ومحرمة، ومكروهة، ومستحبة، ومباحة.
قال: ومن أمثلة البدع المباحة المصافحة عقب الصبح والعصر. والله أعلم. اه.

روضة الطالبين وعمدة المفتين - (ج 4 / ص 10 )
وأما ما اعتاده الناس من المصافحة بعد صلاتي الصبح والعصر فلا أصل لتخصيصه لكن لا بأس به فإنه من جملة المصافحة وقد حث الشرع على المصافحة وجعله الشيخ الإمام أبو محمد بن عبد السلام من البدع المباحة ويستحب مع المصافحة البشاشة بالوجه والدعاء بالمغفرة وغيرها.
.